الأربعاء، 27 أغسطس 2008

الطالب محور العملية التعليمية


توجة نظام التعليم الان الى التركيز على الطالب كمحور رتيسي للعملية التعليمية التعلمية لانتاج جيل قادر على مواجهة تجديات الحياة وخصوصا مع ثورة المعلومات والاتصالات ويمكن تعريف استراتيجيات التعلم المتمركزة حول الطالببانها تلك الاستراتيجيات التدريسية التي تركز بشكل كبير وواضح على احتيلجات الطلبة واهتماماتهم ويتم التخطيط لها بناءا على ذلك وفيها يقوم المعلم بدور المرشد والميسر والمسهل لعملية التعلم حيث يقوم المعلم بتقديم لتوجيهات والارشادات والتغذية الراجعة للطلبة المتعلمين بدلا عن التلقين والبث المعتادين عليه اما انشطة التعلم المتضمنة لهذه الاستراتيجيات فهي تركز بدورها على تمكين الطالب من بناء معان جديدة من تلك المعرفة التي تم اكتسابها ويمنح المتعلمون فرصا متعددة لمماؤسة مثل هذه الانشطة في بيئة مصممة لذلك.اما بالنسبة للمهارات التي تتضمنها استراتيجيات التعلم المتمركزة حول الطالب:
( التميز بين الحقائق، التخطيط، التنبؤ، اجراء التجارب جمع الادلة، تحديد مصداقية مصادر المعلومات، الاتصال والتواصل، التقييم، التحليل، التخيل، الدقة )
ويرتكز هذا النمط حول الأنشطة التي تمثل اهتمامات وميول واحتياجات الطلاب وكما هو واضح فان الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية تذوب في ظل هذا النمط طالما أن النشاط القائم على ميول واهتمامات الطلاب هو محور التنظيم، وتستخدم المعرفة في هذا الصدد كأداة لمساعدة الطالب على القيام بالنشاط، كما أن هذا التنظيم يرفض فكرة التخطيط المسبق للمنهج ويسلم ذلك للطالب في وجود المعلم الذي يقوم بدور إرشادي لا يجب أن يتعارض مع ما يتحمس له الطالب.

واما ابرز هذه الاستراتيجيات:
( حل المشكلات، التفكير الناقد، التعلم التعاوني، لعب الادوار، الاستقصاء، المحاكاة )
نبدأ الان باستراتيجية حل المشكلات ولا اخفيكم بان هذه الطريقة يتم التركيز عليها في تدريس العلوم انطلاقا من مبدأ ان هذه الطريقة تهدف الى تشجيع الطلبة على البحث والتنقيب والتساؤل والتجريب وهو يمثل قمة النشاط العلمي بمعنى انها تهدف الى مساعدة الطلبة على ايجاد الاشياء بانفسهم ولانفسهم عن طريق القراءة العلمية وهذا الامر يصبح فيما بعد سلوكا ينتهجونه في معالجوة القضايا والمشكلات التي تصادفهم في حياتهم اليومية حيث تركز الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم على ضرورة اكتساب المعرفة العلمية بطريقة وظيفية.
اما بالنسبة الى تعريف طريقة حل المشكلاتفهي عملية تفكيرية يستخدم الفرد ما لديه من معارف مكتسبة سابقة ومهارات من اجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفا له وتكون الاستجابة بمباشرة عمل يستهدف حل التناقض او اللبس او الغموض الذي يتضمنه الموقف وهي استراتجية منظمة تتالف من سلسلة من العمليات العقلية.

ليست هناك تعليقات: